مؤسّسة وارث الأنبياء للدراسات التخصّصية
زار وفدٌ من مؤسّسة وارث الأنبياء للدراسات التخصّصية في النهضة الحسينيّة سماحة المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ مكارم الشيرازي (دام ظلّه) في مدرسة الإمام السجّاد (عليه السلام) في قم المقدّسة. وقد تكوّن الوفد من مدير مؤسّسة وارث الأنبياء سماحة الشيخ رافد التميمي، والسيّد صالح التنكابني، والشيخ حيدر الأسدي، والشيخ علي العبادي، وغيرهم من فضلاء ومحقّقي المؤسّسة. ابتدأ اللقاء بالترحيب من قبل سماحة المرجع وإعرابه عن سعادته بهذه الزيارة. وقد أبلغت إدارة المؤسّسة سلام وتحيات سماحة الأمين العام للعتبة الحسينية المقدّسة. ثمّ بيّن مدير المؤسّسة سماحة الشيخ رافد التميمي مجمل الأعمال والمشاريع التي قامت بها المؤسّسة، من إصدار مجلّة الإصلاح الحسيني، وتأسيس المكتبة التخصّصية في الإمام الحسين (عليه السلام) ـ والإحصاء الأوّلي لعناوين الكتب الحسينية من (7000 إلى 8000) عنوان، وتمّ شراء ما يقارب (2000) عنوان لحدّ الآن ـ وقسم إحصاء الشبهات الحسينية والأجوبة الصالحة للردّ عليها ـ حيث تمّ إحصاء ثمانية آلاف شبهة ـ ومجلة الراصد الحسيني، حيث يرصد كلّ ما هو جديد في الإمام الحسين (عليه السلام)، من كتب ومقالات، وما يُبثّ في الفضائيات، ويتمّ إهداؤها للشخصيات العلمية؛ ليطّلعوا على أحدث القضايا الحسينية، وقسم الموسوعة الحسينية، وقسم الإنترنت، وقسم إحصاء كلمات الإمام الحسين (عليه السلام) وتبويبها حسب المواضيع المرتبطة بالطب، أو علم الاجتماع، أو بالفقه، وغير ذلك؛ ليتمّ عرضها على ذوي الاختصاص؛ ليُبدوا آرائهم فيها، وقسم التأليف، وقسم ترجمة الكتب الفارسية في القضية الحسينية إلى العربية، حيث تمّ ترجمة أربعة كتب جاهزة للطبع، وفتح فرع للمؤسسة في مدينة الأهواز، حيث يتمّ توزيع إصدارات المؤسّسة، وفتح القسم النسوي للمؤسّسة في مدينة قم المقدّسة، وغير ذلك من المشاريع. ثمّ تكلّم سماحة المرجع مبدياً سعادته لإنشاء مثل هذه المشاريع، متمنّياً لها الموفقية والسداد، وقد أكدّ سماحته على جملة من القضايا أهمّها: 1ـ إنّ الإسلام يهتمّ بالكيفية دون الكمّية، وعدم التسرّع في المشاريع. 2ـ الإخلاص في العمل. 3ـ التأكيد على الأشعار والقصائد؛ لما لها من الأهمّية البالغة. 4ـ التشاور في المشاريع مع ذوي الاختصاص.
